تطبيقات المحاضرة الأولى السبت 10/10
س1 من صاحب كتاب الإعراب عن قواعد الإعراب؟
ج: هو عَبدُ الله بنُ يُوسُفَ بنِ أَحْمدَ بنِ عبدِ الله بنِ هِشَامٍ الْأنْصَارِيُّ الشَّيْخُ جمالُ الدِّينِ الْحَنْبَلِيّ النَّحْوِيُّ الْفَاضِلُ،الْعَلامَةُ الْمَشْهُورُ، أَبُو مُحَمَّدٍ.
س2 ماذا قال عنه ابن خلدون؟
ج: قَالَ ابْنُ خُلدونَ: « مَا زِلْنَا وَنَحنُ بالمَغربِ نَسْمعُ أَنَّه ظهَر بِمصْرَ عَالمٌ بِالْعَرَبِيَّةِ، يُقَال لَهُ ابْنُ هِشَام، أنْحَى مِنْ سِيبَوَيْهِ».
س3 ما هي أشهر مؤلفاته؟
ج: صنَّف: مُغنِي اللبيبِ عَنْ كُتُبِ الأعاريبِ؛ اشْتَهَرَ فِي حَيَاتِه، وَأَقْبلَ النَّاسُ عَلَيْهِ …
س4 ما استخدام أما في اللغة؟
ج: [أمَّا] بِالْفَتْح وَالتَّشْدِيدِ-حَرفُ شَرْطٍ، وتَفصيلٍ وتَوكيدٍ.
س5 لماذا تسمى أما بعد بفصل الخطاب؟
ج: تُسمَّى فصلَ الخطاب، إذ تفْصِلُ بَيْنَ الثَّناءِ عَلى الله وبَينَ ابتداءِ الخبَرِ.
س6 ما معنى الإعراب لغة؟
ج: الإعْرَابُ لُغةً: الإبانةُ عَمَّا في النَّفْسِ، سُمِيَّ بِذلِكَ؛ لأنَّ المتكلِّمَ يُبيِّنُ المَعانـيَ ، وهو مَأْخُوذٌ مِنْ قَولِهِمْ: «أَعْرَبَ الرَّجُلَ عَنْ حَاجَتِهَ» إذا بَيَّنَها، ومنه قولُه ﷺ: «الثَّيِّبُ تُعْرِبُ عَنْ نَفْسِهَا»، أي: تُبِيِّنُ، وتُوضِّحُ ، فلمَّا كَانَ الإعْرَابُ يُبِيِّنُ المَعَانيَ سُمِّي إعْرَابًا.
س7 ما المراد بقول ابن هشام رحمه الله “عملتها عمل من طب لمن حب”؟
ج: الْمرَادُ: أَنَّه بَالغْ فِي النُّصْحِ، فَجَعْل هَذِه الْفَوَائِدَ لطلبةِ الْعِلْمِ كَمَا يَجْعَلُ الطَّبِيبُ الحاذقُ الْأَدْوِيَةَ النافعةَ لمحبوبِه وَالْغَرَضُ مِنْ هَذَا التَّشْبِيه بَيَانُ كَمَالِ الِاجْتِهَاد فِي تَحْصِيلِ الْموَادِ.
س8 مم يتكون كتاب إرشاد الطلاب إلى قواعد الإعراب؟ (مهم)
ج: من أربعة أبواب:
1) الباب الأول: في الجمل وأحكامها.
2) الباب الثاني: في ذكر أحكام الجار والمجرور.
3) الباب الثالث في تفسير كلمات يحتاج إليها المعرب.
4) الباب الرابع: في الإشارات إلى عبارات محررة مستوفاة موجزة.
س9 ما اللفظ المفيد؟
ج: اللفظَ المفيدَ يُسمَّى كلامًا؛ وجملةً, ونَعْنِي بِالمفيدِ مَا يَحسُنُ السُّكوتُ عَليهِ.
س10 ما أنواع الجمل؟
ج: اسميةً إِنْ بُدِئَتْ باسْمٍ، نحوُ: (زَيدٌ قائمٌ )، و( إنَّ زيدًا قائمٌ)، و(هَلْ زَيدٌ قائمٌ )، و(مَا زَيدٌ قَائمًا).
وفعليَّةً إِنْ بُدِئَتْ بفعلٍ كـ (قامَ زيدٌ )، و( هَلْ قَامَ زَيْدٌ ) ، و( زَيدًا ضَرَبْتُه) ، و(يَا عَبْدَ الله)؛ لأنَّ التَّقديرَ: (ضَرَبْتُ زَيدًا ضَرَبْتُه)، و( أَدْعُو عَبْدَ اللهِ).
س11 ما الجملة الكبرى والصغرى؟
ج: الكُبْرَى: هِي الَّتي وَقَعَ الخبرُ فِيْهَا جُملةً، نحوُ:(زيدٌ قامَ أَبوهُ).
وجُملةُ:(قامَ أَبوهُ) مِنْ قَولِكَ: (زيدٌ قامَ أَبوه) صُغْرى؛ لأنَّها وَقعتْ خَبرًا لُمبتدأٍ.