أبو الطّيب المتنبي، وقد اختلف المؤرخون في نسبه فمنهم من قال:أنّ اسم المتنبي هو أحمد بن الحسين بن مرّة بن عبد الجبار الجعفي،

المولد

: ولد المتنبي في الكوفة سنة ثلاث وثلاثمائةً(306هـ) في منطقةٍ تُسمى كِندة ونشأ فيها وإليها نُسِب.

الشيوخ والتعلم

- التحق المتنبي بكُتَّابٍ كان فيه أبناء أشراف العلويين لتلقّي علوم اللغة العربية من شعر، ونحو، وبلاغة. - قضي معظم أوقاته ملازماً للورّاقين لكي يقرأ في كتبهم فاكتسب معظم علمه من ذلك، وقد عُرف عن المتنبي حبه الشديد للعلم والأدب، كما أنّه تمتع منذ صغره بالذكاءِ وقوة الحفظٍ.

التلاميذ والتعليم

روى عنه القاضي أبو الحسين محمد بن أحمد بن القاسم المحاملي ،وأبو الفتاح عثمان بن جنّي، وأبو محمد الحسن بن علي بن الصقر الكاتب، وأبو الحسن علي بن أيوب بن الحسين بن الساربان الكاتب،

آراء العلماء فيه

- قال ابن كثير: "وللمتنبي ديوان مشهور في الشعر، فيه أشعار رائقة ومعان ليست بمسبوقة، بل مبتكرة سابقة، وهو في الشعراء المحدثين كامرئ القيس في الشعراء المتقدمين" - وقال الذهبي: " شاعر الزمان، أبو الطيب أحمد بن حسين بن حسن الجعفي الكوفي الأديب، الشهير بالمتنبي.

المصنفات

• ديوانه:طُبع ديوان المتنبي عدة طبعات، واهتم به العلماء والدارسون، وقاموا بشرحه والتعليق عليه ومقارنته بأشعار فحول الشعراء، فقد شرحه الواحدي، وهو مطبوع، كما شرحه أبو الفتح بن جني شرحاً موسعاً أطلق عليه اسم «الفَسْر» طُبعت بعض أجزائه

الوفاة

سنة (354ه).