فضل اللغة العربية
في جواز السجع عند عدم التكلف وقال أنس بن مالك رضي الله عنه: (إن كان النبي صلى الله عليه وسلم ليخالطنا، حتى يقول لأخ لي صغير: “يا أبا عُمير، ما فعل النغير”. رواه البخاري[1]. في تسمية حرف الهجاء حرفاً مجازاً، وإثبات مصطلح“حرف” للدلالة علي واحد حروف التهجي. عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: […]
في بيان الكلام شرطه النيّة، ولا يعد كلامًا ما يقوله النائم والساهي، وأن تعلُّم العربية يجب أن تُصحح فيه النية بالتقرب إلى الله. عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنية، وإنما لامريء ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله […]
قال الشافعي:(204هـ) رحمه الله: “ومن علمه(أي لسان العرب) انتفت عنه الشبه التي دخلت علي من جهل لسانها”
” اللحن: صرف الكلام عن سننه الجارى عليه, إما بإزالة الإعراب أو التصحيف, وهو المذموم, وذلك أكثر أستعمالاً”
وقاد الجهل بالعربية في أيامنا بعض الناس إلي الإلحاد، وهو خطر الأخطار، وأس كل بلاء، وكان حذر منه رشيد رضا (1354هـ) رحمه الله مذ مائة عام فقال : “الجهل بالعربية وعدم فهم القرآن هو الذي يمهد طريق الإلحاد”
“فاللغة العربية تقيم اللسان، وتهدي إلي أوضح العبارات وحسن البيان، وتستعين بها علي فهم كلام الله وكلام رسوله، وتكون آلة لك في كلّ علم وعمل تسلكه”.
“وما من لغة تستطيع أن تطاول اللغة العربية في شرفها، فهي الوسيلة التي اختيرت لتحمل رسالة الله النهائية، وليست منزلتها الروحية هي وحدها التي تسمو بها على ما أودع الله في سائر اللغات من قوة وبيان